الأحد، 20 مارس 2011

اسمها فـــــــــــرح


على سطح منزلي كنت أجلس تغطيني السماء وتغطيها









على أريكتي اتكأ وهي في سريرها








لم تتجاوز الأشهر من عمرها








هي ابنة أخي وبالوصف أكنى عمها








فرح اسمها ويشع النور من جبينها







شبيهة الملائكة.. تستمد النجوم بريقها من خديها







ملاكـ على هيئه بشر تنثر البسمات على شفتيها








يا للصغيرة أفاقت من نومها







أطلقت يداها في السماء كالطير تعانقني وأعانقها







أمطرتها بالقبلات وكأنها تلك التي أعشقها








أرجوكِ يا صغيرتي عودي إلى سريرك







فتلك الآلام لا أريد تذكرها







خدشت وجهي بأظافرها وتركت لي جرحاً عميقا رغم نعومة أناملها







وغضبت..







ويا أسفي وندمي أنا سبب نزول دمعتها







فأعدتُ الصغيرة لسريرها لتخلد في سبات من نومها







وهي لا تعرف إذا كان القمر على يمينها أو يسارها







فـلـ تعلم أيها القارئ






أن هذه الحروف هي نجوم السماء وأنا



التقطتها.

28-7-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق