على سطح منزلي كنت أجلس تغطيني السماء وتغطيها
على أريكتي اتكأ وهي في سريرها
لم تتجاوز الأشهر من عمرها
هي ابنة أخي وبالوصف أكنى عمها
فرح اسمها ويشع النور من جبينها
شبيهة الملائكة.. تستمد النجوم بريقها من خديها
ملاكـ على هيئه بشر تنثر البسمات على شفتيها
يا للصغيرة أفاقت من نومها
أطلقت يداها في السماء كالطير تعانقني وأعانقها
أمطرتها بالقبلات وكأنها تلك التي أعشقها
أرجوكِ يا صغيرتي عودي إلى سريرك
فتلك الآلام لا أريد تذكرها
خدشت وجهي بأظافرها وتركت لي جرحاً عميقا رغم نعومة أناملها
وغضبت..
ويا أسفي وندمي أنا سبب نزول دمعتها
فأعدتُ الصغيرة لسريرها لتخلد في سبات من نومها
وهي لا تعرف إذا كان القمر على يمينها أو يسارها
فـلـ تعلم أيها القارئ
أن هذه الحروف هي نجوم السماء وأنا
التقطتها.
28-7-2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق