الأحد، 20 مارس 2011


إن طيفكِ سكرات من الموت أشهدها لحظة احتضاري







فهل فقدتِ الفؤاد و أعماقك تتأجج قهراً كما أعماقي







سأرتدي الكفن سيدتي سعيداً بأن قلــــــبكِ تابوتي







فكوني في القبر ونيـــــــــسا وملاكاً بالحب يحرسني







فبغيرك لا أعيش الدنيا وبالموت اطمع أن تكوني رفيقتي





يا امرأة تقطن غابات أحزاني وصفصافة تتلألأ بين جداول أفراحي







اسمعيني برغم موت الكلمات وحراس العشق في صحراء الصمتِ






تمنيت الموت قبل أن أرى لحظة الفراق تجتاح مملكة عشقي






فاتركيني غاليتي ألملم حبر أقلامي وأرسو على شواطئ كلماتي







لن أكون وحيداً بعد اليوم أصارع الأحزان ولن أكتم آهاتي







كفى ...... فقد هرب الحب من عالمي






سأحاور الأمل وأحارب اليأس فهيا افتحي قلبك لجسدي






رفقا بي مولاتي أحس بلهيب الــــــــــشوق يكوي أضلعي






لا أعرف كيف جذبني الحب بنظرة واحدة سَلَبتِ مني عقلي







هل كُتب على قلبي الانتظار وقُدر لــــــــــــي وحدي







آه كيف ينساب هذا السحاب بين النجوم في السماءِ







كيــــــــــــــــــــــف ؟؟





يتشبث القلم فوق أوراقي وكلماتي ويبقى حاضناً لأناملي؟







كيف أحيا وأنا أكتم بين الصمت وبين الحرف أنفاسي؟







هل سأبقى أطارد أحلامي أم ستهرب وهي وحدها أمالي؟







وان هربت هل يعقل أن يبقى الجسد دون الروح آه يا زمني






آآه يا زمني ...







ويسألون لماذا يعاني ؟!!!







افتحي تابوتي سأدخل لأعماقكِ فالخارج لا يعنيني






اجعلي جسدكِ مقبرتي وبداخلها احتويني






يا من ملئتِ الدنيا بهواكِ






اذكريني اذكريني إن عُدتِ






فلن تجدي سوى بقايا قبر مكتوب عليه







مــــــات أســــير حبــكـِ



18-7-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق