الجمعة، 2 نوفمبر 2012
لن أكــــون قلم
مرت الايام وتتالت الليالي وحوارات النفس لم تكتمل بعد
فهناك الكثير الكثير لم اعد قادراً على كتابته
وخاصة مدى حبي واشتياقي لمن أحب..
هنا في السجن الحياة تختلف كلياً عن حياة الانسان الحر
او حتى القم الحر الطليق الذي يتخطى السطر ويدوس الحرف
دون النظر لأحدهما لا مبالي النقط
فالقلم الاسير المختبئ كاللص لا يظهر الا ليلاً
يدوس السطر هدوء خوفاً ان تستيقظ الحروف
أو يحدث فوضى في الصفحات فيمسكه السجان
فيأمره بالنوم وانا أصبحت في هذا الأسر كذاك القلم
والفرق بيني وبينه
هو قابل للانكسار اما أنا اصبح جسدي من صبري
صخراً وقلبي مات شهيد غدراً
فلا حياة له فالسجن حياته هناك حيث الأحبة والحرية
فلا تعاتبني يا قلمي فأنا لم ولن أكون مثلك
قابل للانكســـــــار
هطول المطر في دولة الحب
في صباح يوم ماطر كانت تجلس في شرفة عيني
ورمشي مظلة فاخرة تحميها من زخات المطر
وبيدها فنجان قهوة من زجاج تنعكس فيه
صورتها الجميلة
والامر الفاتن ان القهوة لون بشرتها السمراء
وانفاسها نكهة برازيلية يعشقها مدمنو الفاتنات
وانا اولهم
ياحظي العاثر حين سمعت نبأ .....
سقط اسمي من على شفتيها في فنجان القهوة
فتناثرت قطراته على ثوبها الحرير الابيض
وكانه رسم لوحة في النهار لمنظر اللليل
عجباً لتناقض طبيعة الكون على رداء
سيدة النساء
فارتطم ذالك الفنجان الزجاجي على كفة يدها اليسرى
فانكسر و تبعثرة اجزاؤه ولكن لم يتعثر اسمي
لانه عاد التكوين بقطرات الدم السائلة من اطراف اناملها
واشتد المطر تساقطاً حين اشتد البكاء
لا عليكِ يا حبيبتي صدقاً الحب جميل
واجمل ما في هذا الحب هو لهفتك المجنونة
فكم جميل أن تكوني مثل الأمطار
وأكون أنا من فئة الأشجار
ويجمع بيننا قانون القدر بالعناق
وننجب بدل الأطفال ثمااااااااااااااااااااااار
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)