حبيبتي لقد جئت اليوم اليكِ لأكتب فيكِ شعراً
حاولت أن أمسك القلم فارتجفت يدي خوفاً
انتابني الصمت .. حاولت أن اكرر المحاولة
وجئت بمحبرتي فسقطت مني واندثرت بالكلمات
فعجزت لم أجد قلماً ولم أجد حبراً ما ذا سأفعل ؟
فاستعنت بشيطان الغرام
وقررت أن أستأصل إصبع الخنصر من يدي
وأقلع قلبي من جوف صدري
وأضعهما أمامي على الطاولة
فنظرت إليها فوجدت أنني أمتلك قلماً ومحبرة من جديد
فهل تسمحي لي أن يكون جسدك هو صفحتي التي
سأخط عليها شعري
فسأستهل حديثي بكلمة نطقتها دوماً لكِ
أحـــــــــبكِ
فأنا ذاك الشعور الخفي الذي يأتيكِ في المساء
يداعب الإحساس برقة الندى وبنسمة الهواء
أنا ثورة في الروح أسكن وناراً من فوهة بركان
أنا التحدي فمن يقبلني يزداد جهله ويخرج خسران
فهذا أنا من أنتِ ؟؟
أنا يا سيدي ..
طفلة حمراء الشعر نارية النظرات
أفعل ما أشاء لا يهمني كائن في الأرض ولا في السماء
طائشة باتزان
متزنة بثوران
دم دافئ السيلان
أحرق من أحب لا أتحمل الخسران
فهذه أنا من أنت ؟؟
أنا عاشق ..
أتمنى أن يكون بين قدرنا إقدام
وأنتظر من قلبك أجمل غرام
ومن شفتيكِ أرق ابتسام
وأرى من قبلاتكِ النارية لشفتاي أروع اقتحام
فحينها أنحني لحبنا بكل إخلاص واحترام
هذا أنا من أنتِ ؟؟
أنا يا مولاي ..
شمساً في نهارك وقمراً في ليلك
أنا نار حبك وحبي لك وحدك
يا مقلة عيني ..
إن لم أحترق أنا إن لم تحترق أنت
فمن يضئ لنا الطريق !!
من سؤال وجواب تعودت أن أكون موجوداً
فأنا أكره العدم ..
عرفنا من أنا ومن أنتِ .. لكن يبقى السؤال
{أين أنتِ مني ،، وأين أنا منكِ ؟؟ }
29-6-2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق