الأحد، 20 مارس 2011

صفحة من كتاب حياتي


كانت هناك تجلس تنتظرني على مقعد خشبي

آتي اليها كل يوم في نفس الموعد عند الغروب

هي من كانت وما زالت حبيبتي التى احببتها

عشت اصعب ايام حياتي دونها كل ساعة بسنه

فبحبها صنعت المعجزات وبحبها اسحرت عيون البشر

رسمتها في قلبي رسمتها لأراها في كل وقت

رسمتها لأتمتع بجمالها

يالها من صور ينبعث النور منها

تضيئ قلبي المطرز والمزين باسمها

اسمها..

مدون في الحدائق على اوراق الزهر

معزوفة اعزفها كل مساء على الوتر

كم اشتاق اليها..كما اشتياق الارض

لاحتضان قطرات المطر

بسمتها همساتها.. تتعاقب كما

تعاقب الشمس والقمر

لاتغيب من مخيلتي..

اراها في كل الزوايا وبين الحنايا

ارها في الشوارع وبين ازقتها

ارها في البحر كالسفن واشرعتها

ياليتها هناااااا...

لأذكرها كيف كانت تجمعنا الكلمات

كيف كنا نتبادل المشاعر وكيف نحلق

في سماء الحب بخيال مجهول !!

كم احبها يا خالقي كم اشتاق لرؤياها

مازالت في قلبي كالنبضااات

في اشتياقي لا نفاق ولا فضول

انا لا أدري ولا أعلم الى متى ؟؟

ستظل حياتي في حالة من الذهول

يا كتاب حياتي لن أمزق هذه الصفحة من مدوناتي

يستحيل ان اطويها او ارميها فهي أجمل ذكرياتي

أعذريني يا زوجتي حاولت أن أنسى ..لكن

فشلت في جميع محاولاتي ..

سأهديها مافات وما تبقى من سنوات حياتي

لتعود لأراها لألمحها ألمس يديها ولو لثواني...

في لحظة الصدق هذه..

أجمل ما في حبها هو أنني كل يوم أعاني

مازلت أحبها ولا أريد أن تزول معاناتي

11-6-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق