الأحد، 20 مارس 2011

امرأة في قلبي ليس في مهب الريح


القوة النابعة من صميم الظروف

رغم الشخصية المعتمدة

الضعيفة للحظة ولحظة الضعف حين يملؤها الفراغ

ف سقطت كزنبقة اقتلعوا جذورها المعمقة في الأرض

وقطفوا زهورها المتواضعة التي تضاهي عنان السماء

في العلم والأدب والأخلاق السامية

كيف تعكس صورة الحياة الشخصية

في مرآة سوداء في صفحات امرأة مثقفه

تلهو في المياه الصافية

بدأت تسرح فيها أمواج الفكر

كأنها بذلك تريد الوصول لبر الأمان

فخرج لها تمساح يتظاهر بأنه

الدلفين الأليف

حتى إذا صار بها وسط عمق المياه

تظاهر بالتعب فانزلها وسط الطريق

فحين شعورها بالغرق تشبثت به ليس

حباً في منظره

بل لتجلب وشاحها المعلق بين فكيه

فأصبحت له الفريسة السهلة

والتي داعبها حتى الموت ويبتزها

لمدة حتى ينال منها ..أو كاد أن ينال

فعندما نظرت إمامها وجدت مايشبه

العود أو القيثارة

فقررت الابتعاد عن فك التمساح

دون أن يشعر حتى لا يؤذيها

فاستلقت على القيثارة العائمة على وجه المياه

وبدأت تتنقل بالحيرة من تجربتها الأولى

وتصبح حذرة جدا ولكن مازالت تعطي بلا حدود

وصلت لشط الأمان

وبدأت أناملها تلعب بأوتار القيثارة

أعجبها طنين ورنين ودندنة العازف

ولكن مازالت قوية يسكنها الخوف

من المجهول

حرمانها لي يقتلني وبعدها عن حبي

يمزقني

آلا تدركين يا سيدتي

أن حنانك يجذبني

يوم عطلتها تجمع شعورها

وأنا شعوري يسكب نفسه

بإناء فارغ بلا ماء

وان صار به ماء


يصبح مكان لأسماك الزينة فقط

لربما أحيا على قطرات الندى

أو على مسمات هذا الزجاج

حيث تقرأي

أو عندما تمطر السماء رضا

وتعودي لذلك الحضن الدافئ

بدون قيثارة أو عود أو حتى تمساح

فانتِ أجمل ما لبست المرأة صفاء

وارق ما احتوت وفاء

وأزهى ما شترت بهاء


وما زلت تعطي بسخاء

ولكن يا عزيزتي صدقا

لن تستطيعي شراء

الحضن الدافئ والإحساس بالأمان

فدعيني أمنحك إياهما هدية الروح للروح

يا امرأة فيكِ

أجمل صفات الروح الجميلة

اسكني روحي علِ لروحك أحييها

اشهد بحق السماء انكِ طاهرة

ولكل منا نقطة ضعف وزلات

وليس بيننا نحن البشر ملاك

ليس بالمفهوم أنني اعرف عيبا

أو سمعت حرفا

هنا انهي رسالتي

فهل تقبليني ليس كوتر ولا حتى تمساح

بل صديق أصبح عاشق

يتمنى الموت على صدره حتى يرتاااااااااااااح




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق