أحببتُكِ .. عشقتُكِ من النظرةِ الأولى
فأنتِ امرأة علمتني كيف يكون
النزف من عمق الآهـــ
وعلمتني كيف
يكون الحُب ومتى أتغنى به
أتظنين أني قَبل أن أعرفكِ
كُنت أعرف كيف يُمسك القلم
مخطأة مولاتي
فأنا ما كنت إلا مجرد طفل ينتظر
لــ يتعلم كيف يحبو على قدميه
فما حُروفي وكتاباتي إلا لأجلكِ
وما كلمات العشق إلا لرسمكِ
وها أنا أمسك القلم بيدي
لأكتبكِ أجمل صفحات كتابي
فأنتِ نور عيني وبسمة حياتي
وأنا لست بالكاتب الضعيف الهزلي
أنسيتِ أنكِ صاحبة القلب الرمادي
حبيـــــــــــــبتي
عندما لامس القلم أول صفحة كُتب
عليهاااااااا اسمكِ
اجتاحتني الأحاسيس
وأحسستُ بالدفءِ رغم الشتاء
وكأني ولدتُ لتوي من دفءِ اللقاء
على الورق..
فــ أنتِ فوق الكلام وناعمة كالزهر
بل أرق..
يا جسدي يا روحي يا شريان النبض والوريد
منذ أن مسكت القلم نشدت أنا و قلبي أروع قصيد
وفيكِ تغنيت أنا والشعراء بكل كلمات الحُب العنيد
دون جدوى فما زلتِ تغرقيني حباً رغم الفراق الأكيد
ومازلتِ سفينة الإبحار في بحر الأحلام العميق
مهلاً سيدتي .. لما تزداد لديكِ سرعة الزفير والشهيق ؟؟
سوف أُغرق حروفي في كل الصفحات كما أنا غريق
لا تقوليها .. أحس بما تحس ِ به وتشعرين ..
ما أروع مشاعرك يا عُدي تنثرها بصفحة رغم الضيق
لا يا حبيبتي ..
هذه نار الحروف تتأجج بـ القلب وهي ليست بــ رحيق
فأنا ما زلتُ
عاشقٌ ضائِع
يبحث كالمجنون
في صحراءِ الصمتِ
في جنةِ العشق
عن آثاركِ
فأصبحتِ كالأرواح المُحلِقة والمشاعر الهاربة
عذراً سيدتي ..
فأنا العاشق المتمرد صاحب الروح الطاهرة
لقد تجمدت أصابعي وجف على الورق حبري
لم أعُد قادراً على الكتابة
سأستمع لحروف الحب
فـ لقد أصابت حرفي الكآبة
لامَني الكثير من عشاق القراءة
سأمسح بصمة قلمي وسأكف عن الكتابة
يكفيني ما نثرته من ذكريات على الورق
سأعود ألحن سيمفونيات العشق الأبدي
وستكون أول معزوفةً لي
طيور الحُـــب هبطت لتسقي ظمأي
22-7-2008
