الأحد، 20 مارس 2011

الرابــــع عشـــر مـــن شبـــــاط .. 14/2

في كل عام مضى كان هذا يومنا بالحب محتوم









كنا نزرع الورد الأحمر رغم الألم الموصوم









اليوم يا حبيبتي أين تحتفلي بهذا اليوم وهل معك ذاك السكين









الذي قسمتي به قلبي لنصفين هكذا تقيمي حفلك وترقصين









رحلتي وتركتي على قلبي غبار السنين









وأنا وحيد متكأ على ضوء الشمس الباهت بلون حزين









في بعدك تطايرت أحلامي واختفى طريق الفرح المبين









هل سنعود لنحتفل أم انتهى حبنا ولفؤادي تعتصرين









لقد كان سكينك القاطع سهم الغدر فمزق كل الشرايين







فاقذفي بفكرة الغدر ودعينا نكون لأغاني العشق ملحنين









واقتربي مني ودعينا نفجر ما في الأرض من براكين









سنهرب بعيداً نذهب هناك .. حيث الملائكة بعيداً عن الشياطين









اتركي يد الذل واقتربي سأراقب الأرض حتى لخاتم حبي في يدك تضعين







مدي يدك انظري لأعلى سألتقط النجوم ومنها ثوب لكِ تفصلين









عندما تتساقط حبات المطر سأصنع لكِ عقداً زمردي و به تتزينين









فأين هذا اليوم أليس بقريب .. نريد أن نكون الأبرز في يوم العاشقين









فانا انتظر بفارغ الصبر حتى ألامس الحب و الشوق والحنين









حبيبتي لن أقف بعيداً عنكِ أخاف أن أراكِ بالكفن تُتوجين







ولن أدفن ذكراكِ في مقبرة أو أضعها بين أوراقي في دار المسنين









ولن أنعيكِ في جريدة أو في صفحة النسيان فأنتي بقلبي تسكنين









أنتِ يا حبيبتي مدونتي الوحيدة التي اسكب فيها ما بداخلي من أنين







فأنا بقلمي أرسمك أجمل الصور فأنتي تاج الحب الذي يزين الجبين

14-7-2008

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق