الجمعة، 5 أغسطس 2011

قصة حبي في الذاكرة


هويــــــــتي فالحـــــياة

الحروف الخمسة..

الهاء....الواو...الياء..الدال...الألف..

بعد أن فقدتها فقدت هويتي

فــــــ الحب ــــــي

فأصبح ذكرى ماضية وحزينة أحكيها في كل لقاء

اللقاء أصبح فكرة أكررها ولا أنفذها ..أتهرب منها من دون وعي

الشوق إحساس فقدت حرارته وأصبح مجرد خاطرة سريعة .

أكتب فيها ما كنت أحس وأشعر والفراق احتضنا..

كل الحكايات بهتت أصبحت بلا لون ولا طعم ولا رائحة

كالهواء الذي أستنشقه لاحياه في زماننا

لكنني أنسى وجوده ولا أذكره ولاأشعر به إلا إذا تحول إلى عاصفة تخرق آذاننا

تمزق أجسادنا ارباً وتكسونا بعنفها وهكذا كان الحب عاصفة

شتاء تحولت إلى نسمات ربيع قتلتها حرارة الصيف

جاء الوقت لنتفق...في أنها

كانت أحلى الحكايات وأصبحت اليوم ماضينا نذكره من وقت لآخر

ناسف عليه

وعلى نهايته الباردة ونبتسم بأسى لكل ذكرياته

ولا نندم على سنوات الحب بجمالها وشقائها

ولكننا نندم على نهاية لم نتوقعها

.
لم نعرف كيف بدأت متى ستحضر في قلوبنا

ولكنها تبقى ذكرى حلوه..

في حياتنا بعد أن افترقنا بلا رجوع ولا حتى أمل

اختطفها مني الزمن وامسكها الشاب الغبي من يدها

وسرقها منى فكانت النظرة العمياء رفيقته

نظر لجمالها وترك الجوهرة داخلها

أحس بالندم بعد أن امتلكها وعرف أن قلبي في جسدها

وسألها عن العقد الذي يتوج صدرها

أجابته..هذا اسم قلبي

هكذا كانت قصة حبي

تحيااااااات.....أسيرها.....

عــــدي جــــاسر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق