هنا أشرقت شمس الولاء
وأمطرت السحب قطرات ذهبية
احتضنت بـ عيني وجه السماء
ورقصت أطرافي مع النجوم الفضية
يا أنثى المطر
أنفاسي تطارد همساتك الوردية
وكلماتي تكتبك بحروف شهية
فالمشاعر هنا كـ ساعة حائط
تدور عقاربها في كل اتجاه
والروح تناديك من الأعماق
فالصرخات تحولت لشهقات
إحتويني بين الضلوع
وإجعلي لي من ظفائرك رداء
أتوشح به ليلاً ونهاراً
صيفاً و شتاء
فـ هنا آتى القمر ليصفق كالحضور
والأرض من حولك إحتشدت بالزهور
والشمس من خلف ستار الليل
تبصر بطرف عينها
كيف النسيم يداعب خدود الشجر
خجلاً ..
طقوس العشق تثير براكين الهوى
وتوقد جمرات الشوق جنوناً..
فلن ترقصي حافية القدمين
ها لك كفة يدي فارتدي
و سأبني لك على صدري جسوراً
من الوفاء
فــ كوني يا...... سيدة هذا المساء
وسأسقط حينها بين ذراعيك
كأوراق الخريف في ليل السهر
فـ هل تقبلي يا سيدتي برقصة تحت المطر؟؟
خارج عن النص
أسف يا قلبي لأنني استدرجتك نحو الهاوية
فـ اعذر روحي البشعة
بما سأخطه الآن بعد استفاقتي من غفلة الوجع
أنا رجل كفيف لا أرى سوى الظلام فقط
لذلك حان الوقت لأرحل بعيداً عن كل الدروب
التي تمتلئ بالورد وسأمكث فقط
بين الأشواك..
الكل سيقول أن هذا الرجل ربما مجنون
وربما أحمق..
لا أيها السادة
فانا لم أشأ أن انهي خاطرتي
بمثل هذه الحماقات
ولكنه قدر على حسب قولهم..
لذلك سأحرق روحي مع أوراقي القديمة
وسأجعل كل حرف غزلته شفاهها
وقوداً يزيدني اشتعالا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق