الجمعة، 5 أغسطس 2011

أحـــبكِ جـــداً


أحبكِ جداً وأعرف أن الوصول إليكِ صعب و شقاء



فأنتي كالمطر يمكث في الغيوم ما بين الأرض والسماء



إن حبكِ يا سيدتي للروح حلاوتها وبريقها يعيد



أسمعتي التنهيد انه يسكن ما بين الشريان والوريد



كتبت ودونت فلم أصل لحروف بها تعليل سقمي في

حبكِ



من الكلمات ومازالت حروفي تشتاق للمسة يديكِ إني قلعة
       

أنا لم ابكي حينها لأنني أدركت أن العمر أمامي للبكاء



 لا تهربي من الذكريات إني احبك فأرجوكِ أجيدِ فيا الاحتواء



العينان تبرق حنيناً ولا تغفو رموشها والشفاه ترسم
بسمه


ناراً في لقائنا ويكون سلامنا في أول اللقاء قبلة والشوق يزداد


كيف كنا  نتبادل الإحساس وتحسس الأنامل كان برداً وجنة



كيف يا حبيبتي لو اجتمعت هذه اللحظات كلها في ليله



مولاتي لا أريد الكثير أريد منكِ


طفلاً يشبهكِ


ليعيد لي ما فاتني من أيام وسنوات عمركِ



حبيبتي سيبقى اسمكِ منقوشاً وشماً لأزين به جسدي



لكن عذراً سيدتي ..


اسأليه..هل لي باستعارتكِ منه لعمر وهذا يكفي


احلمي باللقاء هناك سآتي لكِ على بساطك الوردي



فأنا لا زلت عاشقاً متمرداً لا سلطة فالحب تعلو سلطتي



بقلم: عدي جاسر



ســــــــلامي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق