في صباح يوم ماطر كانت تجلس في شرفة عيني
ورمشي مظلة فاخرة تحميها من زخات المطر
وبيدها فنجان قهوة من زجاج تنعكس فيه
صورتها الجميلة
والامر الفاتن ان القهوة لون بشرتها السمراء
وانفاسها نكهة برازيلية يعشقها مدمنو الفاتنات
وانا اولهم
ياحظي العاثر حين سمعت نبأ .....
سقط اسمي من على شفتيها في فنجان القهوة
فتناثرت قطراته على ثوبها الحرير الابيض
وكانه رسم لوحة في النهار لمنظر اللليل
عجباً لتناقض طبيعة الكون على رداء
سيدة النساء
فارتطم ذالك الفنجان الزجاجي على كفة يدها اليسرى
فانكسر و تبعثرة اجزاؤه ولكن لم يتعثر اسمي
لانه عاد التكوين بقطرات الدم السائلة من اطراف اناملها
واشتد المطر تساقطاً حين اشتد البكاء
لا عليكِ يا حبيبتي صدقاً الحب جميل
واجمل ما في هذا الحب هو لهفتك المجنونة
فكم جميل أن تكوني مثل الأمطار
وأكون أنا من فئة الأشجار
ويجمع بيننا قانون القدر بالعناق
وننجب بدل الأطفال ثمااااااااااااااااااااااار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق