الجمعة، 2 نوفمبر 2012

لن أكــــون قلم

مرت الايام وتتالت الليالي وحوارات النفس لم تكتمل بعد

فهناك الكثير الكثير لم اعد قادراً على كتابته

وخاصة مدى حبي واشتياقي لمن أحب..

هنا في السجن الحياة تختلف كلياً عن حياة الانسان الحر

او حتى القم الحر الطليق الذي يتخطى السطر ويدوس الحرف

دون النظر لأحدهما لا مبالي النقط

فالقلم الاسير المختبئ كاللص لا يظهر الا ليلاً 

يدوس السطر هدوء خوفاً ان تستيقظ الحروف

أو يحدث فوضى في الصفحات فيمسكه السجان

فيأمره بالنوم وانا أصبحت في هذا الأسر كذاك القلم

والفرق بيني وبينه

هو قابل للانكسار اما أنا اصبح جسدي من صبري

صخراً وقلبي مات شهيد غدراً

فلا حياة له فالسجن حياته هناك حيث الأحبة والحرية

فلا تعاتبني يا قلمي فأنا لم ولن أكون مثلك

قابل للانكســـــــار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق