الجمعة، 9 مارس 2012

رسالـــة حـــــــب ::بـ قلم :: عـــــدي جــاسر::

على نداءات صوت السجان أصبحت أستيقظ

وبدأت أفتقد صوتك الرقيق حين تناديني

وعندما أجلس وحيداً  أتخيل ذلك السُلم 

المُموج بــِ لـون ظفائــركِ

حبيبتي  لـــقد اجتاحتني اللهفـة

و أخذ قلبي يتذكر تلك المعزوفة

التى تبدأ بـِ قُبلة وتخترق مسامعي بدفئ اللمسة

وكيف كانت تُثير مشاعري بأرق همسة

بسم الحب الجميل أبــدأ رسالتي الأولـــــى

مع عصفورٍ صغير يحمل فُتات الخبز في فمه

و مع أشعة الشمس التى تخترق الحائط

من فتحة صغيرة نقشتُها برأس قلمي

و جلستُ  كـكهل بجوار نار يختلس النظر

الى كل جميلة تــمُـــر أمــامـــه

و بــِ قشةٍ ناعمــة رسمتُ وجهكِ على 

حائط زنزانتي لأتمرى بــه 

صباحاً و أ تيمم بـه وقت الصلاة

طاهرة أنتِ سيدتي وفراشةً بريئة

خانتـــــــــها الزهـــــــــــــور

الحب يا حلوتي يُخيم كـ سحابةً

ماطرة تسير فوقنا بــِ رفق

وتُسقط من جُعبتها قطرات فضية

تستقر على كفة يدك لـِ أقرأها كلمات

هي أشبه بتلك الكلمات التي أسمعها

مع صوت الرعد في فصل الشتاء

لا أعرف ما الذي حلَ بي 

أصبحت أتخبط بــِ الحروف

لا أعرف من أين تسقط الهمزة

وكيف تُرفع الياء عن السطر

والقلم يثبت انيابه على الورق

فــــــي كـــل شــــــــــــدة

لأن الحبر يا مولاتي

أصبح كلباً وفـي لــِ صفحاتي

في نهاية رسالتي

أتمنى الموت على أعتاب شفاهكِ

فــأكـون آخــر حرف نطقتي بــهِ
و أكون أنا شهيداً و مـــن بـعـدي

يــمـــــــوت الـــكـــــــلام





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق